الخميس، 3 سبتمبر 2020

و جلبتُ العزّ لبني قومي دهرا..
عنتريات القيصر_10-1-2020

 سَلُوا عني من شهِـد بأسي و طِـعـاني
و الخـيـل السابـقـات في اللّـيل الأيـهـمِ
يـخـبركم بـأني فــارس الكرّ والــوغى
كـم جــندلْـتُ فـوارسا بــعــدد الأنـجـم
أتوق للـحروب تـوق امــرءٍ عــاشـقٍ
و مـذاق عَجـاجِـها سلسبـيل في فـمي
اذا ما نـادتني الـمعامـع أُسـرع إليـها
و حـسـامي يـنـذر بـالثبور و الـنِّـقـم
كـم غـطسـتُ فيـها و الـمــوت وابـلٌ
و رميت نفسي تحت الحـديـد المثلّـم
ورويتُ صمصامي حتى شفى غليله
و جـعـلت الدمـاء تـفـيــض كالـدِّيــمِ
و السيف لي هــو خـير مـؤنـس إذا
حكّمته في الـعـدا  كـان خـير حـكـمِ
و جلبـت الـعـزّ لـبنـي قــومي دهـرا
فشاع ذكرهم بيـن العُـرْب والعـجـمِ
القيصر_شاعر العرب


 


 و اذا الزمان أنْشَب فـيـك نيـوبه

فاصبر فكل شيء اصابك بــقـدر

و مضارب السيوف اذا لـم تنلك

جعلت جـلدك أقسى من الحـجـر

القيصر_


 

و دع عـنـك مـن يتـكــلم في ظـهـرك

فـمـاهـم إلا بـعــض كـــلاب نــوابـح

إنّ الكلاب و إن عَــوَت لا أسـمــعها

فأنا في السماء الشاهقة نسر جارح


القيصر_بلغازي

 


 من يخشَ على نفسه و يرض العيش مُهانا...فما الحياة و الضيم و أنت تعيش مهانا

بقلم القيصر_بلغازي

  عشتُ رفيق الموت يُـمـسكني ببـراثنه وسيفي على مِحمَلي.. عنتريات القيصر_(رؤية فانتازية للبطل عنترة) دعْ عـنـك ما مـضى من الدّهر و لا تـسـألِ...